أقتباسات من كتاب الجبر والمطابقة للخوارزمي

"الجبر : خلاف الكسر ، والملك ، والعبد ، ضد ، والرجل الشجاع  وخلاف القدر ، والغلام ، والعود                      ومجاهد بن جبر : محدث . " القاموس المحيط للفيروزابادي

طابع بريدي سوفياتي للتخليد الخوارزمي
المصدر : ويكيبديا

 و  الجبر في الرياضيات كاﻷصل للشجرة ، ذلك ام كل فروع الرياضيات اﻷخري بنيت  و استخرجت قواعدها ونظرياتها اعتمادا علي الجبر ، والجبر ايضا كلمة عربية قحة تعني جمع اﻷشياء المكسورة وجبرها ، و أول من استعملها هو العالم الرياضي الخوارزمي في  كتابه " المختصر في حساب المقابلة الجبر" ، وهذه التدوينة هي اقتباسات من هذا الكتاب مع بغض التوضيحات والشروح وذلك لنسليط الضوء علي العلوم العربية و دورها في الرياضيات وكيف ان العرب هم اﻷصل والشرارة ﻷنطلاق الثورة العلمية الكبري.












اﻷقتباس اﻷول من مقدمة الكتاب :

و أني لما نظرت فيما يحتاج اليه الناس من الحساب وجدت جميع ذلك عددا * و وجدت جميع اﻷعداد انما تركبت من الواحد و الواحد داخل في جميع اﻷعداد . وجدت جميع ما يلفظ به من اﻷعداد ما جاوز الواحد الي العشرة يخرج مخرج الواحد ثم تثني العشرة و تثلت كما فعل بالواحد فتكون منها العشرون والثلاثون الي تمام المائة ، ثم تثني المائة و تثلث كما فعل بالواحد وبالعشرة الي اﻷلف ثم كذلك تردد اﻷلف عند كل عقد الي غاية المدرك من العدد ** . ووجدت حساب الجبر و المقابلة علي ثلاثة ضروب وهي جذور و أموال وعدد مفرد لا ينسب ألي جذر و لا الي مال.

  *   ربما بعض مئات القرون لا زالت هذه العبارة صحيحة ، فجميع ما يحيط بنا من العالم المادي هو أرقام علي اﻷقل بالنسبة   
        للرياضيين  أو يمكن دراسته علي انه اعداد .
**    يشرح هنا كيفية تشكل النظام العشري و كيفية نطقنا له.

باب المساحة : وأعلم ان معني واحد في واحد انما هي مساحة ومعناه ذراع في ذراع . فكل سطح متساوي اﻷضلاع و الزوايا يكون من كل جانب واحد فان السطح كله و احد (.......) و كل مثلث متساوي اﻷضلاع فان ضربك عموده ونصف القاعدة الذي يقع عليها العمود هو تكسير* ذلك المثلث. وكل معينة ** متساوية اﻷضلاع فان ضربك أحد القطرين في نصف اﻷخر هو تكسيرها. وكل مدورة *** فان ضربك القطر في ثلاثة وسبع الدور الذي يحيط بها ****(1) .

*          التكسير هو  المساحة
**        معينة هو المعين
***      مدورة هي الدائرة
****    الدور هو المحيط بالمصطلح الحديث 


ثم عقب بالحاشية التالية علي الكلام السابق :

حاشية علي (1): و هو تقريب لا تحقيق و لا يقف أحد علي حقيقة ذلك و لا يعلم دورها الا الله ﻷن الخط ليس مستقيم فيوقف علي حقيقته و انما قيل ذلك تقريب كما قيل قي جذر اﻷصم انه تقريب لا تحقيق ﻷن جذره لا يعلمه الا الله احسن ما في هذه اﻷقوال لن تضرب القطر في ثلاثة وسبع ﻷنه أخف واسرع والله أعلم  

في الحاشية يتكلم عن النسبة الثابتة أو ط هو كلام في غاية العمق والدلالة فحتي نحن في القرن الواحد والعشرين لا نستطيع ان نعرف عن النسبة الثابتة الا انها عدد لا نستطيع ان نكتشف حقيقته رغم انه بأمكاننا تقريبه الي الرتبة العشرية التي نشاء.


و بأمكانك عزيزي القارئ مراجعة التدوينة التي كتبتها سابقة عن النسبة الثابتة للمزيد من المعلومات من هنا .