محطات من حياة فنان عظيم جدا

13‏/02‏/2012 Libellés :
هذه شذرات من حياة احد اشهر فناني العالم علي الاطلاق  جمعتها لكم من هنا وهناك لدلالتها و عمق معانيها 
ففيها الحب و اﻷلم والحرمان والشهرة والفن و الهلوسة....
و تذكرو ان العظماء هم من استطاعوا ان يصنعو من اﻷلام سفنا ليعبرو بها الي المجد...
من لم يلههم جمع المال و اﻷستمتاع يه عن اسعاد البشرية....
1.
في احد فصول الصيف في مدينة  إتين قابل كوخ ابنة عمه  أصبحت كي  فوقع  في حبها وتحطمت مشاعره حينما رفضته، فأصبحت تلك الحادثة إحدى أبرز الحوادث في حياة فان غوخ. بعد ذلك قرر فينسنت مواجهتها في بيت أبويها. رفض أبو 'كي' السماح لفينسنت برؤية ابنته فقرر فينسنت وضع يده على قمع مصباح زيتي ليحرق نفسه متعمداً قائلا: "اجعلوني أراها قدر ما أستطيع وضع يدي في هذا اللهب"  كان هدف فينسنت أن يضع يده على اللهب حتى يسمح له برؤية كي، ولكن أبوها قام بسرعة بإطفاء المصباح، فغادر فينسنت البيت مذلاً.  
كان يريد أن يقول لهم أنا لا أرفض منحكم و إعطائكم الأشياء أيها الجشعون و لكني لا أملك إلا لحمي , لكنهم لم يفهموا ذلك !
2.
أحب بعدها فتاة أخرى وكانت تحبه و لكنه لم يكن يهتم بجمع الأشياء لها , كجمع المال و المنصب فكتب رسالة غرامية ثم قطع أذنه و لفها بالرسالة و بعث بها ليقول لها قد تظنين أني لا أستمع إلى طلباتك و لكني بالفعل أستمع و هذه هي أذني ! , لكني لن أعيش لأجل جمع الأشياء لا لك و لا لغيرك  !.
3.
في احدي اﻷبام القاتمة من جياة  الفنان فان كوخ و بعد معاناة طويلة مع الفقر والحب أحضر مسدس فوجهه إلى صدره و قرر ان يطلق الرصاصة , جاء أخوه "ثيو" الذي كان يدعمه و يقف بجانبه طيلة حياته فطلب من الطبيب عدم إخراج الرصاصة وقال :" احترمت رغبته أن يعيش كما يريد و أنا الآن أحترم رغبته في أن لا يعيش " , فمات فان كوخ فقيرا معدما في مصحة عقلية هي ذاتها التي رسم فيها لوحته " ليلة مضيئة بالنجوم" والتي بيعت فيما بعد بأكثر من خمسين مليون دولار....... 
 4.

عاش كوخ من اجل الفن ومات من اجله و لم يرضي بوما سوي بالفن لذلك فلكل يحترمه و يحبه و تدرس لوحاته في انحاء العالم .....
5.
مات فان كوخ بيد محروقة و أذن مقطوعة , مات ناقص البدن و لكنه استطاع أن يحرس " الطفل الفنان " بداخله فمات إنسانا كاملا فخلده التاريخ و أحبه كل إنسان يعرف قصته....
 6.
 اشهر لوحات فان كوخ لوحته " ليلة مضيئة بالنجوم"




_________________________________________________

اما انا فاذا وجدتموني يوما ما اوجه رصاصة الي صدري فرجاءا قولي لطبيب "احترم رغبته في الموت و خل بينه وبين الرصاصة...." 

0 commentaires:

إرسال تعليق

 
تدوينات © 2012 |القالب من تعريب وتطوير : سما بلوجر